Wednesday, February 13, 2008

الثقة


وهذه هي الثقة (اليقين، الجسارة) التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا.



يجب أن تظهر الثقة في كل جوانب حياتنا، وتعتبر الصلاة أحد هذه الجوانب التي تُظهر ثقتنا في الله. فإن صلينا لأجل أمر ما بدلاً من القلق بشأنه ومحاولة تحليله بالمنطق، فهذا دليل وبرهان على ثقتنا في الله في هذا الموقف.

ربما يوجد بين القراء الأعزاء من يصلون ثم يتساءلون إن كان الله قد سمع صلاتهم أم لا! وهناك من يتساءلون إن كان الله يسمع لهم فقط عندما يحسنون اختيار الألفاظ أو يصلون صلوات طويلة أو يستشهدون بآيات كافية من كلمة الله. ولكن الحقيقة هي أن الصلوات التي يملأها الشك وعدم اليقين لا تُسر لقلب الله، لذلك عندما نصلي يجب أن نصلي بإيمان ويقين.

لقد علمني الرب أن الصلوات التي أرفعها ببساطة إيمان تفي بالغرض وأني لست في حاجة لترديد الصلوات مرة ومرات لأنه يسمع لي من المرة الأولى. أيضاً تعلمت أني لست بحاجة لانتقاء الكلمات الرنانة، فقط علي أن أعبر عما في داخلي وأثق أنه يسمع لي ويتفهم مشاعري.

كل ما علينا هو أن نرفع له طلباتنا مؤمنين أنه يسمع وأنه يستجيب في الوقت المناسب.

صلِ بثقة وآمن بأن الرب يسمع الصلوات البسيطة التي تشبه صلوات الأطفال عندما تكون نابعة من قلب مخلص.




صل هذه الكلمات:
"أيها الآب السماوي، أشكرك لأنك تسمع صلاتي وأؤمن أنك قد استجبت بالفعل. في اسم يسوع، آمين."




No comments:

Post a Comment