Friday, May 29, 2009

معنى عيد العنصرة ... عيد حلول الروح القدس على التلاميذ


في البدء كان هذا العيد عند العبرانيين عيداً أرضياً – زراعياً، عيد الحصاد، "عيد حصاد بواكير غلاتك التي تزرعها وعيد الاستغلال عند نهاية السنة عندما تجمع غلاتك" (خروج 16:23) وكان يدعى أيضاً عيد الأسابيع (خروج 22:34)، أي سبعة أسابيع من وقت "شروع المنجل في الزرع". ثم تطور العيد وأصبح ذكرى نزول الشريعة في طور سيناء، بعد خروج الشعب من مصر، ابتداءً من القرن الثاني قبل الميلاد لأن الشريعة أعطيت خمسين يوماً من بعد الفصح، أي عبورهم من أرض العبودية إلى صحراء الحرية. ولذلك أعطى الأصل اليوناني للعيد Pentecôte في الفرنسية ويتضمن معنى الخمسين. أما كلمة "عنصرة" فهي لفظة عبرانية بمعنى اجتماع أو محفل. العنصرة مع عيدَي الفصح والمظال تعتبر من أهم الأعياد في إسرائيل، إنه اليوم الذي يختاره الرب لكي يسكن اسمه مع شعبه في المكان الذي يحدده هو أيضاً لهم (تثنية 6:16و11).

أما الرسل فكانوا مجتمعين لذكرى يوم الخمسين بالذات، منتظرين موعد الروح "بعد قليل ستعمدون بالروح القدس" (أعمال 5:1). فمعنى العيد مسيحياً هو عطاء الروح القدس "الناموس بموسى أعطي أما النعمة والحق فبالمسيح صارا" (يوحنا 17:1). إنه يوم انصبَّ فيه عطاء الروح السخي على الكنيسة الممثلة بمحفل الرسل. حزقيال النبي كان قد تحدث قديماً عن الروح الذي يخلق الكائنات ويحركها، فيتملك بالإنسان ليزوده بسلطة جديدة فائقة الطبيعة! وكان يتكلم عن الأيام الماسيانية فيصفها كفترة تتميز بذلك الفيض من الروح. إذاً فكرة الروح القدس لم تكن غريبة عن الشعب العبري المثقف الذي كان يقرأ النبوءات. أما نزول الروح القدس مع ما اصطحبه من عاصفة ونار يندرج في سلسلة ظهورات الرب في العهد القديم ويتوجها! العجيبة مزدوجة، الحدث نفسه معجزة ونتيجته معجزة إذ ابتدأ الرسل يتكلمون "بألسنة" ليخبروا بعجائب الله. ويبدو أنه، بعد العنصرة، كثرت في الكنيسة الناشئة تلك الظاهرة الجديدة وهي التكلم "بألسنة" وهي نوع من نبوءة. يحذر بولس الرسول المؤمنين من مزايداتها! (1كورنثس 1:14-25).

فالعنصرة إذاً تتويج للفصح، لأن المسيح بعد أن أنهى عمله على الأرض، وانتقل إلى يمين الآب، أرسل الروح القدس على المجموعة الرسولية وبواسطتهم لكل المسكونة، لكي ينير أذهانهم فيفهموا الكتب ويدركوا في العمق أقواله التي ألقاها عندما كان معهم. حققت العنصرة في أورشليم الوحدة الروحية بين اليهود والأمم، إنها دعوة مباشرة للأمم (أعمال 8:1). التفرقة التي حصلت في برج بابل قديماً عندما تبلبلت الألسنة وابتعد الإنسان عن الآخر، أصبحت الآن وحدة لأن الجميع فهموا ألسنة الروح التي هي القاسم المشترك لدى جميع الشعوب. العنصرة اعتماد للرسل بالروح قبل ابتداء مهمتهم التبشيرية كما أن المسيح اعتمد بالروح على يد يوحنا المعمدان قبل حياته الكرازية: إنها تنصيب رسولي في الكنيسة. هذا الفيض من الروح سيصل إلى الجميع ليعطيهم هبات متنوعة وخاصة لكل واحد منهم. وعلاوة عن هذا، سيكون الروح القدس لكل إنسان سبب تغيير داخلي يحصل بصورة سرية، وتجديد عميق يجعله يستوعب الشريعة الجديدة التي حفرت في القلوب. إنها المعاهدة الجديدة التي نزلت كماء مخصبة تثبت أثمار الحق والعدالة والقداسة وتضمن الرعاية الإلهية وحمايتها. أما هذا الفيض فلم يتحقق إلاّ بواسطة الجلجلة والقيامة التي كسرت السدود ففاضت النعم.

وفي أيقونة العنصرة الموجودة في أحد أديرة جبل آثوس والتي هي على الأرجح من القرن السادس عشر. نرى الرسل الإثنا عشر والآعداد: اثنا عشر، سبعة، أربعون هي أعداد كتابية مقدسة. اثنا عشر هو عدد أسباط اسرائيل وهذا يعني أن الرسل هم أسباط اسرائيل الجديد، أي دعائم الكنيسة التي تتأسس.







Monday, May 18, 2009

ينبغي أن تولد ثانية




يخبرنا الرب يسوع أن أبواب السماء تبقى مغلقة أمامنا حتى نولد ثانية. لذلك نسألك أيها الصديق: هل أنت مولود ثانية؟ يا عضو الكنيسة، هل أنت مولود ثانية؟ إذا لم تكن قد وُلدت ثانية فأنت هالك. لأن الرب يسوع قال: ”إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله“ (يوحنا 3:3). يقيناً إن أحداً لا يريد أن يهلك أو يموت خاطئاً. إذن ينبغي أن تولد من فوق!

قد تسأل: ما معنى الولادة الثانية؟ ونجيبك: ليست الولادة الثانية ما يأتي: إنها ليست المعمودية بالماء، فهناك من اعتمد بالماء ولم يولد ثانية (أعمال 13:8 و18-24). وهي ليست عضوية الكنيسة، فهناك إخوة كذبة في الكنيسة (غلاطية 4:2). إنها ليست الأكل من مائدة الرب، فهناك من يأكل بدون استحقاق ويجلب على نفسه دينونة (1كورنثوس 29:11). إنها ليست الإصلاح الذاتي لتعيش حياة أفضل ”... فإني أقول لكم: إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون“ (لوقا 24:13). إنها ليست الصلاة، فقد قال الرب يسوع: ”يقترب إليّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً“ (متى 8:15).

ربما تقول: ”إذا حاولت أن أعمل ما أستطيع: أن أعطي للفقراء، أن أزور المرضى، وأكون صالحاً كل يوم على قدر استطاعتي إذن فأنا بالتأكيد مولود ثانية“. ولكننا نقول لك: كلا. إنك لا تستطيع أن تكون على غير طبيعتك ”لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله، إذ ليس هو خاضعاً لناموس الله، لأنه أيضاً لا يستطيع“ (رومية 7:8). يجب أن نحصل على تغيير القلب. لأن الله قال بالنبي: ”وأعطيكم قلباً جديداً، وأجعل روحاً جديدة في داخلكم، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأعطيكم قلب لحم“ (حزقيال 26:36).
نحن نسأل إذن: ما هي الولادة الثانية؟ ولماذا تسمّونها ”ولادة“؟ وكيف ومتى نحصل عليها؟
قال يسوع: ”المولود من الجسد جسد هو...“ (يوحنا 6:3). الإنسان يلد إنساناً، وكل مخلوق يلد كجنسه. عندما يولد طفل فإن حياة جديدة تأتي إلى الأرض، حياة لم تكن موجودة من قبل، شخصاً جديداً، ولكن في الجسد، وهكذا حين نولد ثانية فإن حياة جديدة تأتي بالروح في المسيح يسوع. حياة لم تكن موجودة من قبل. من هنا نقارنها من هذه الناحية بالميلاد الطبيعي، ولذا تسمى ”ميلاداً“، أي حياة جديدة تحيا إلى الأبد في يسوع المسيح لأن الرب يسوع قال: ”كل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد“ (يوحنا 26:11). ألا نضم صوتنا إلى صوت نيقوديموس ونسأل: ”كيف يمكن أن يكون هذا؟“ (يوحنا 9:2).


وللمرة الثانية يجب أن نعرف الحقيقة التي عبّر عنها يسوع بالقول: ”عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله“. لأننا إذا أتينا لله هالكين، ثقيلي الأحمال، ونحن في شوق للراحة والسلام، وفي يأسنا وتعاستنا نصرخ مع حافظ السجن: ”ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟“ عندئذ نسمع إجابة بولس: ”آمن بالرب يسوع المسيح“. لاحظ، إن هذا الرجل كان قد خرّ أمام الرسول بولس وسؤاله يحمل هذا المعنى: ”إنني سأفعل أي شيء لأخلص“. هذا هو التسليم الكامل.

الله الذي ينظر إلى القلب، يرى أنك لا تقول له ”يا رب يا رب“ ولا تفعل ما يقول، ولكنك ستطيعه وتحيا له. إن الله يأتي إليك بواسطة الروح القدس، ويخلق فيك روحاً مستقيماً“ (مزمور 10:51). وهكذا تولد ثانية، خليقة جديدة في المسيح يسوع بالإيمان به (1كورنثوس 17:5).
ولكن متى يجب أن أولد ثانية؟ يقول الله: ”اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم“ (عبرانيين 7:3). فالآن هو وقت مقبول.

ولكن ما مدى الوقت الذي يأخذه الاختبار؟ ألا يجب أن أنمو حتى أولد ثانية؟ كلا يا صديقي العزيز. إننا نولد فجأة في ملكوت الله. وهذا يجعلنا أولاداً لله وورثة له. وهذا الاختبار يحدث في ذات اللحظة التي نسلِّم فيها كل شيء ونأتي للمسيح طالبين الرحمة والغفران.


أخيراً، كيف أعرف أنني قد وُلدت ثانية؟ يعلمنا بولس في 2كورنثوس 5:13 قائلاً: ”جربوا أنفسكم، هل أنتم في الإيمان؟ امتحنوا أنفسكم. أم لستم تعرفون أنفسكم أن يسوع المسيح هو فيكم، إن لم تكونوا مرفوضين؟“
إذا أردنا أن نعرف أوصاف غير المولودين ثانية، فالكتاب يقول أنهم أموات بالخطية، هالكون، مدانون، لهم ضمير شرير، أذهانهم جسدية، بلا رجاء، عصاة، بلا إله في العالم، أولاد إبليس.

وعلى العكس من ذلك فإن المسيحي المولود ثانية هو ابن الله، حي في المسيح، مخلَّص، لا دينونة عليه، له ضمير صالح، ذهنه روحي ملآن بالروح القدس والإيمان، له رجاء في الحياة الأبدية، خطاياه قد مُحيت بدم يسوع، قلبه ملآن بالمحبة والسلام الذي يفوق كل عقل، وهو يحب ويرغب، ويستطيع أن يعمل مشيئة الرب، وله رجاء بعد القبر، وله وعد المسيح: ”آتي أيضاً وآخذكم إليّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً“ (يوحنا 3:14).


هل يمكن أن يحدث تغيير عظيم من هذا النوع في إنسان ولا يعرفه؟
يقيناً لا. ”الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله“ (رومية
16:8)

الكاتب غير معروف


Tuesday, May 12, 2009

رسالة الحب الإلهي



رسالة الحب الإلهي لنا هي رساله مجمعة من سفر التكوين حتى سفر الرؤية وهي تكشف لنا مدى محبة الله لنا وتخطيطاته لحياتنا بإختصار هي رساله تعبر لنا عن الحب المطلق

والان قارن بين الرسالة السابقة وهذه الرسالة
واختر اي السيدين تريد ان تخدم
الشيطان ام الله؟

Sunday, May 10, 2009

خطاب لك من الشيطان


.


لقد رأيتك بالأمس وأنت تبدأ مشغولياتك اليومية . أنت استيقظت دون أن تركع لتصلى. والحقيقة أنك لم تشكر قبل الطعام . وكذلك لم تصلى قبل أن تذهب الى فراشك لتنعس مساء .
وهكذا أنت حقيقة غير شاكر . وأنا أحب ذلك فيك جداً .


وأنا غير قادر أن أعبر لك عن ابتهاجى بك ، لأنك لم تغير نمط حياتك هذا . أيها المغفل ! فأنت لى . تذكر أنك وأنا لنا علاقة ثابتة لسنوات ، ومع ذلك ما زلت لا أحبك . وفى الحقيقة أنا أكرهك ، لأنى أبغض الله . وأنا أستخدمك فقط لأسوى حساباتى مع الله .. لقد طر دنى من السماء ، وأنا أنوى استخدامك أنت ، طالما استطعت فى توجيه الضربات ضده .
هل تعلم أيها المغفل ، أن الله يحبك ، ولديه خطط عظيمة من أجلك . ولكنك كرست حياتك لى ، وأنا أنوى جعلها جحيم حى . وهكذا سنكون معا أنا وأنت مرتين . وهذا فى الحقيقة سيؤلم الله!! . فشكرا لك . فأنا أريه من هو سيد حياتك .

أنك تذكر جميع الأوقات الطيبة التى كانت لنا معا .. فى مشاهدة الأفلام الإباحية، و لعن الآخرين ، و الحفلات ، و الاستيلاء على ما للغير ، و الكذب ، و النفاق ، والفسق ، والشره فى الأكل ، والنكت الخارجة ، ومسك السيرة ، وطعن الآخرين فى ظهرهم ، والاستهزاء بالشيوخ والذين فى مواقع القيادة ، وعدم احترام الكنيسة ، و المواقف الخاصة السيئة : بالتأكيد أنت لست تريد أن تتخلى عن كل هذا !! فهيا أيها المغفل ، ودعنا نحترق معا الى الأبد . فأنا لدى خطط ملتهبة لك .وهذا هو مجرد خطاب تقدير لك . فأنا أحب أن أقول لك شكراً لسماحك لى لاستخدامك فى خططى أغلب حياتك الغبية . ها ها ها .. انك تجعلنى أحس بالسقم !! .

لقد بدأ الإثم يترك بصماته على حياتك .. فأنت تبدو أكبر من عمرك بعشرين عاماً . وأنا أريد دماء جديدة . لذلك استمر وعلم الأطفال كيف يعملون الخطية . كل ما عليك فعله ، هو أن تدخن أمامهم ، وتشرب الكحوليات ، وتغش ، وتقامر ، تمسك السيرة ، وتزنى ، وأن تصغى وترقص مع أحسن عشرة أغانى . لتفعل كل هذا فى وجود الأطفال ، وهم سيفعلون ذلك أيضاً ، فالأولاد يحبون ذلك .
نعم أيها المغفل ، أنا لا بد أن أتركك تذهب الآن . وسأعود لك بعد ثانيتين لأجربك . ولو كنت ذكيا لهربت منى لمكان ما . أعترف بخطاياك ، ولتحيا للرب فى القليل الذى بقى لك من الحياة . ليس من طبيعتى أن أحذر أحد ، ولكن أن تصل الى عمرك هذا وتظل تخطئ ، شئ سخيف بعض الشئ .
أرجو ألا تفهمنى خطأ ، فأنا لا زلت أكرهك ..
ولكنه مجرد أنك تصلح لأن تكون مغفلا أفضل للمسيح
!
.
" انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب (يوحنا 8 : 44) "