Tuesday, February 12, 2008

في حجرة الانتظار



في يدك آجالي...


لو استطاع كل منا أن يفهم ويدرك توقيتات الله، لتعاونا معه بصورة أفضل لتحقيق خطته لحياتنا، إلا أننا قد لا ندركه بالكامل، لذلك علينا أن نكتفي بمعرفتنا للشخص الذي يعرف كل شيء. فإن أردنا أن نسير مع الله ونتمتع ببركاته، علينا أن نتعلم كيف نعطي الله مكانته كإله في حياتنا. يميل معظمنا إلى أخذ الدور القيادي في العلاقة مع الله ولكن الحقيقة هي أن الله قد اتخذ موقفاً ولن يغيره، فالتغيير يجب أن يحدث معنا نحن.
أن الله هو صاحب الدور القيادي في العلاقة وهو من يعطي الأوامر والتعليمات التي يجب علينا أن نتبعها حتى وإن لم تعجبنا الطرق التي يسيرنا فيها. يعتبر التوقيت أمر على قدر كبير من الأهمية في مسيرنا مع الله.

تُرى لماذا يتأنى الرب طويلاً قبل أن يعطينا ما طلبناه؟ وهنا أقول أن الثقة في الله تعني أسئلة بدون إجابات الأمر الذي يجعلنا ننمو في الإيمان. لدى الله خطة، كما أن لديه توقيت لهذه الخطة، وبينما نجلس نحن في حجرة الانتظار، يعدنا هو لما أعده لنا، فلابد لنا أن ننمو وننضج أولاً وهو أمر يستغرق وقتاً.
وفي كل مرة نصل فيها إلى مستوى نضج معين، يباركنا الله بمستوى جديد من البركات. ربما تكون قد اعتدت أن تهتم بشئونك، تنازل اليوم عن الاهتمام بذاتك، فالله يريد أن يهتم بك وهو إله أمين يمكنك الاعتماد عليه.



صل هذه الكلمات:
"أنا أثق بك يا رب وأعلم أنك تحبني وأن خطتك وتوقيتك لحياتي كاملين. في اسم يسوع، آمين."



No comments:

Post a Comment