أيها الأحباء لنسأل أنفسنا: كم من الاهتمام يجب أن نعطيه للكلمة لنفهم ما تقوله لنا؟ ألا تستحق الوقت والمجهود لدراستها وفهمها؟ أم أننا نظن أن ذلك متروك للمعلمين والمبشرين؟ إن الوحي يقول إن الفهم أفضل مما تساويه اللآلئ، وأفضل من أي شيء آخر "قنية الحكمة كم هي خيرٌ من الذهب. وقنية الفهم تُختار على الفضة" ( أم 16: 16 ). "طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة، وللرجل الذي ينال الفهم، لأن تجارتها خيرٌ من تجارة الفضة، وربحها خيرٌ من الذهب الخالص" ( أم 3: 13 ،14). وفي مزمور138: 2 نقرأ "لأنك قد عظَّمت كلمتك على كل اسمك" لأن الله وضع قيمة كبرى لكلمته، وفي مقابل ذلك هو يريدنا أن نقدِّر قيمتها لنصرف أمامها الوقت الطويل، ونبذل المجهود لنفهمها ونعيها.
ولكن لماذا يريدنا الرب أن نفهم كلمته؟ هل لاكتساب المعرفة التي تنفخ؟! تأمل معي أهداف المرنم في مزمور119 في طلبه معرفة كلمة الله:
مز 119: 27 ).
1 ـ ليُخبر الآخرين بعجائب الكلمة
2 ـ حتى يعمل إرادة الرب (ع34)
3 ـ حتى يستطيع أن يرى الكلمة في وضوح أكثر فيخدم الرب ويشهد له ويتعبد له (ع125، 126).
ولماذا صلى الرسول من أجل الكولوسيين ليمتلئوا من معرفة الله ومشيئته في كل حكمة وفهم روحي؟ الإجابة هي: حتى يستطيعوا أن يسلكوا "كما يحق للرب في كل رضى مُثمرين في كل عمل صالح ونامين في معرفة الله" ( كو 1: 10 ).
إن القصد الإلهي هو أن نكون مُشابهين صورة ابنه ( رو 8: 29 )، لذلك نستطيع بكل ثقة أن نقرر أن الهدف من فهم كلمة الله هو أن نقدّره، وأن نكون مُشابهين صورة ابنه.
لقد أعطانا الرب كلمته التي لا تُقدَّر بثمن، وهي ملآنة بمواعيد عُظمى وثمينة لنا أكثر مما نفتكر. وهي تتطلب منا أن نكون مُثمرين في فهمها، ونثق بها تماماً، وهذا يتطلب منا أن نفهم تعليم الروح القدس، وذلك على أساس تعاملنا بلا شفقة مع أية خطية في حياتنا ومع قلوبنا المُشتتة.
كما وأن التأمل فيها، ودراستها، والاستفادة من المعلمين بها، كلها وسائل يستخدمها الروح القدس لتعليمنا وإرشادنا، والهدف النهائي هو أن نمجد الرب في حياتنا.
غريغ دايتز
ولكن لماذا يريدنا الرب أن نفهم كلمته؟ هل لاكتساب المعرفة التي تنفخ؟! تأمل معي أهداف المرنم في مزمور119 في طلبه معرفة كلمة الله:
مز 119: 27 ).
1 ـ ليُخبر الآخرين بعجائب الكلمة
2 ـ حتى يعمل إرادة الرب (ع34)
3 ـ حتى يستطيع أن يرى الكلمة في وضوح أكثر فيخدم الرب ويشهد له ويتعبد له (ع125، 126).
ولماذا صلى الرسول من أجل الكولوسيين ليمتلئوا من معرفة الله ومشيئته في كل حكمة وفهم روحي؟ الإجابة هي: حتى يستطيعوا أن يسلكوا "كما يحق للرب في كل رضى مُثمرين في كل عمل صالح ونامين في معرفة الله" ( كو 1: 10 ).
إن القصد الإلهي هو أن نكون مُشابهين صورة ابنه ( رو 8: 29 )، لذلك نستطيع بكل ثقة أن نقرر أن الهدف من فهم كلمة الله هو أن نقدّره، وأن نكون مُشابهين صورة ابنه.
لقد أعطانا الرب كلمته التي لا تُقدَّر بثمن، وهي ملآنة بمواعيد عُظمى وثمينة لنا أكثر مما نفتكر. وهي تتطلب منا أن نكون مُثمرين في فهمها، ونثق بها تماماً، وهذا يتطلب منا أن نفهم تعليم الروح القدس، وذلك على أساس تعاملنا بلا شفقة مع أية خطية في حياتنا ومع قلوبنا المُشتتة.
كما وأن التأمل فيها، ودراستها، والاستفادة من المعلمين بها، كلها وسائل يستخدمها الروح القدس لتعليمنا وإرشادنا، والهدف النهائي هو أن نمجد الرب في حياتنا.
غريغ دايتز
No comments:
Post a Comment