فيمضي هؤلاء إلى عذابٍ أبدي والأبرار إلى حياةٍ أبدية ( مت 25: 46 )
أيها القارئ العزيز: إن وقتك لدخول الأبدية لا بد آتٍ سريعًا. اسأل نفسك بأمانة. ”هل أنا مستعد للأبدية؟“ أعطِ ضميرك وقتًا ليُجيب. استمع! إنه يناجيك اليوم فلا تُسكِت صوته لئلا يمتنع عن أن يتكلم مرة أخرى. دع سماء وجحيم المستقبل يقفان أمامك بكل ما لهما من روعة وحق. إن أحد هذين المكانين لا بد وأن يكون مقرك الأبدي، واليوم هو الوقت الذي فيه تختار لنفسك. قد يكون الغد خارج حدود أيامك فتخسر حياتك إلى الأبد، لذلك لا تؤجل أمرًا لا يعادله في الخطورة أي أمر آخر مهما بَدَا أمامك هامًا.
تأكد أنه من المستحيل أن ينقلك الموت من أحضان الشر والرذيلة إلى حضرة الله القدوس. إنه لن ينقلك من بين المحكوم عليهم بالهلاك؛ زملائك في السعي وراء الذهب والمكسب، إلى أغاني المفديين المتوَّجين في المجد. يقول الرب: «إن كان أحدٌ لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله» ( يو 3: 3 ). أيها القارئ: هل حصل معك هذا مرة؟ هل وُلدت من فوق، ولادة جديدة من الله؟ إن كان الأمر كذلك فحسنًا، وإلا فأهوال العذاب الأبدي تنتظرك، وأنت اليوم، أكثر من أي وقت مضى أقرب إلى «حيث الدود لا يموت والنار لا تُطفأ» ( مر 9: 48 ).
لماذا تقابل الله بنفس غير مُخلَّصة؟ إنه لا يريد ذلك، وهو اليوم يناشدك ويستحثك فالتفت إليه واخلُص، لا تُهلك نفسك بإرادتك إلى الأبد. اليوم يوجه الرب التفاتك إلى الصليب، إلى ابن الله المرفوع، المتألم بل المجروح والمسحوق، وكل ذلك لأجلك شخصيًا.
أيها القارئ: إنه لأجلك قد لبس إكليل الشوك، لأجلك قد أخرجت حربة الجندي الدم من جنبه، لأجلك صرخ في نُصرة قائلاً: «قد أُكمل»، لأجلك يوجد خلاص مجاني اليوم، وإذا قبلته بدون شرط، كخاطئ، لا بد وأن تخلُص إلى الأبد.
لا تظن أنك ستُستثنى من مقابلة الله، لأجل ذلك، اليوم إن سمعت صوته فلا تقسِ قلبك .. لكن، كما أنت، ثق بالرب يسوع المسيح، اقبله مخلصًا لك لأن كلمة الله تقول: «إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت. لأن القلب يُؤمَنُ به للبرِّ، والفم يعترف به للخلاص» ( رو 10: 9 ، 10).
سبرجن
أيها القارئ العزيز: إن وقتك لدخول الأبدية لا بد آتٍ سريعًا. اسأل نفسك بأمانة. ”هل أنا مستعد للأبدية؟“ أعطِ ضميرك وقتًا ليُجيب. استمع! إنه يناجيك اليوم فلا تُسكِت صوته لئلا يمتنع عن أن يتكلم مرة أخرى. دع سماء وجحيم المستقبل يقفان أمامك بكل ما لهما من روعة وحق. إن أحد هذين المكانين لا بد وأن يكون مقرك الأبدي، واليوم هو الوقت الذي فيه تختار لنفسك. قد يكون الغد خارج حدود أيامك فتخسر حياتك إلى الأبد، لذلك لا تؤجل أمرًا لا يعادله في الخطورة أي أمر آخر مهما بَدَا أمامك هامًا.
تأكد أنه من المستحيل أن ينقلك الموت من أحضان الشر والرذيلة إلى حضرة الله القدوس. إنه لن ينقلك من بين المحكوم عليهم بالهلاك؛ زملائك في السعي وراء الذهب والمكسب، إلى أغاني المفديين المتوَّجين في المجد. يقول الرب: «إن كان أحدٌ لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله» ( يو 3: 3 ). أيها القارئ: هل حصل معك هذا مرة؟ هل وُلدت من فوق، ولادة جديدة من الله؟ إن كان الأمر كذلك فحسنًا، وإلا فأهوال العذاب الأبدي تنتظرك، وأنت اليوم، أكثر من أي وقت مضى أقرب إلى «حيث الدود لا يموت والنار لا تُطفأ» ( مر 9: 48 ).
لماذا تقابل الله بنفس غير مُخلَّصة؟ إنه لا يريد ذلك، وهو اليوم يناشدك ويستحثك فالتفت إليه واخلُص، لا تُهلك نفسك بإرادتك إلى الأبد. اليوم يوجه الرب التفاتك إلى الصليب، إلى ابن الله المرفوع، المتألم بل المجروح والمسحوق، وكل ذلك لأجلك شخصيًا.
أيها القارئ: إنه لأجلك قد لبس إكليل الشوك، لأجلك قد أخرجت حربة الجندي الدم من جنبه، لأجلك صرخ في نُصرة قائلاً: «قد أُكمل»، لأجلك يوجد خلاص مجاني اليوم، وإذا قبلته بدون شرط، كخاطئ، لا بد وأن تخلُص إلى الأبد.
لا تظن أنك ستُستثنى من مقابلة الله، لأجل ذلك، اليوم إن سمعت صوته فلا تقسِ قلبك .. لكن، كما أنت، ثق بالرب يسوع المسيح، اقبله مخلصًا لك لأن كلمة الله تقول: «إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت. لأن القلب يُؤمَنُ به للبرِّ، والفم يعترف به للخلاص» ( رو 10: 9 ، 10).
سبرجن
No comments:
Post a Comment