ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا (أعظم من منتصرين) بالذي أحبنا.
هل تتألم جسدياً أو عاطفياً أو ذهنياً؟ هل تعلم أنه بإمكانك زيادة الألم أو الحد منه وفقاً للأسلوب الذي تتبعه في التعامل معه؟
أنا أعلم من خلال خبرتي الشخصية ومن خلال معرفتي بكلمة الله أنه بمقدور الإنسان إما أن يصبح الفائز أو أن يكون الفريسة.
والسر هنا هو إدراك المرء أن النصرة هي بالمسيح، فإن تعلمنا كيف نتكل على الله وكيف نقبل منه كل ما نحتاج، عندئذ فقط سنقدر أن نفعل كل شيء في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13).
الله هو كل ما نحتاج في أي المواقف التي نمر بها لأنه وعدنا بالقوة والقدرة والمعونة. فعندما تكون لنا شركة قوية وعميقة معه وعندما نصرف الوقت مع وفي الحديث إليه، نستمد القوة منه.
لقد تعلمت أن أتكل على الرب بكل قلبي لكي يعطيني القوة وتعلمت أيضاً أن لا أتحدث عن المشكلة أو أفكر فيها إلا عند الضرورة القصوى.
وجه نظرك نحو الرب اليوم بغض النظر عما تمر به ووجه حديثك إلى الرب وتحاشى الحديث عن المشكلة.
تذكر: لقد اجتزت بالكثير، وستجتاز هذه أيضاً
أفعل ما يلي:
اخضع للرب في كل شيء واصرف وقتاً معه وانتظر في محضره وستدرك أن الرب هو كل ما تحتاج إليه
موضوع جميل يبعث على الاطمئنان والثقة بقدرة الله على تحويل الهزيمة الى نصر والضعف الى قوة
ReplyDelete