Thursday, December 31, 2009
A Year of Time.
Wednesday, December 16, 2009
رسالة من يسوع في عيد ميلاده
ولا شك أن هذه السنة سيتكرر فيها الاحتفال,في هذا الوقت كثيرون يتسوقون..........
يشترون الهدايا......يستعدون......فيما كل الاذاعات ومحطات التلفزة والفضائيات تتبارى
في اعلاناتها ودعاياتها....وفي كل مكان من الأرض هناك شخص ينتظر عيد ميلادي.
وكم هو جميل أن عددا" من الناس يتذكر عيد ميلادي,وأحب أن أخيرك أن هذا الأمر يحدث
منذ سنين كثيرة, قديما" كانوا يدركون لماذا جئت؟ولمن تجسدت؟وكانوا يشكروني ويصلون
لأجلي, ولكن يبدو أن لا أحد في هذه الأيام يعرف هذا ولا يعرف لماذا أو لمن يحتفل؟.....
الأصدقاء وأفراد العائلة يجتمعون, ويحتفلون دون أن يفهموا سر احتفالهم وسبب اجتماعهم....
أتذكر أنه أقيم في العام الماضي احتفال عظيم على شرفي,ماذا أصف لك:وليمة عشاء غنية
بأطيب الطعام وأشهى الحلويات وأفخر أنواع الشوكولا والمكسرات وزينة متقنة....هدايا مغلفة
بأناقة...أجواء احتفالية جميلة و....و....لن أكمل لأني تذكرت أن أخبرك شيئا" قد يبدو لك غريبا":
أنا لم أكن مدعوا" مع أني المحتفل به.....
لا تستغرب لم يرسل لي أحد بطاقة دعوة مع أنهم يدعون أن الحفل لي, وعلى شرفي
ورغم هذا ذهبت في اليوم المنتظر ولكني وجدت الباب مغلقا" أمامي......أحببت أن أكون معهم
وأن أشاركهم العشاء ,في الحقيقة لم أفاجأ كما فوجئت سابقا",ولم أستغرب منظرهم,
يسكرون....يضحكون.......ينشغلون بأخبار وطرائف مضحكة دون أن ينتبهوا لوجودي,
أنا الواقف منزويا" في زاوية البيت وزاد في الطنبور نغما" ذاك الرجل الذي يلبس ثياب
حمرا تسبقه لحية بيضاء,دخل البيت فركض الأطفال نحوه وتحلقوا حوله وهم ينادونه
بفرح"بابا نويل""بابا نويل"أين الهدايا.....؟
فرحتهم به وكأنه صاحب العيد وليس أنا,دمعت عيناي,فيما هو يقهقه وكأنه سكران
هاهاها!!!وعندما تعانقت عقارب الساعة في منتصف الليل بدؤوا يضمون بعضهم
بعضا".....فتحت يدي أنتظر أحدا" أن يضمني ولكن لم يقترب أحد......تبادلوا الهدايا
فتحوها بفرح,اقتربت يحدوني أمل كبير وأنا أتطلع ربما كانت هناك هدية لي,لكن
خيبة أمل جديدة أصابتني هذه السنة!!!يبدو كل سنة تصبح الأمور أسوأ,
والناس يتذكرون فقط الطعام والشراب ولا أحد يتذكرني......لذا قررت هذه السنة...
انتبه الى كلمة قررت:أريدك أن تدخل حياتي,أريدك أن تحس وترى هذا الوجه الذي
صار عمره أكثر من2000سنة, أذكرك أنني جئت لأعطيك حياتي على الصليب.....لأخلصك
لتكون لك حياة أوفر....أدنو منك في هذا اليوم وكلي أمل ورجاء بأن تؤمن بهذا من كل قلبك
أريد أن أشاركك فيما قررت,أحب أن تشاركني عيدي حقيقة وليس كهؤلاء
أريد أن أقيم أحتفالا" خاصا" بي أشبه بعرس.....حفلا" فاخرا" لا يمكن لأحد تخيله,
احتفال لم تره عين ولا سمعت به أذن ولا تخيله فكر.....حفلا" مميزا" وها أنا أحضر
الترتيبات الأخيرة له,وقد بدأت بارسال بطاقات الدعوة وهناك واحدة لك.......باسمك
وأرغب أن أعرف ان كنت تريد أن تحضر وتشاركني لكي أجهز لك مكانا",واكتب اسمك
بخط ذهبي على لوحة ضيوف الشرف,تذكر أن الذين لم يقبلوا دعوتي سيبقون خارجا"
وكن مستعدا" لأنه عندما يصبح كل شيء جاهز أناديك.ستكون أنت أساسيا" باحتفالي اتفقنا؟!!
لأسمع جوابك اتفقنا؟!!
أراك قريبا"........أنتظرك........أحبك دائما"
التوقيع
يسوع الناصري
Saturday, November 21, 2009
لماذا وُلد المسيح من عذراء؟
Thursday, November 12, 2009
اذا نذرت نذرا للرب فلا تتاخر
لقد سمعنا جميعا بالرجل الذي وجد نفسه واقعا في مأزق ويعمل نذرا لله. يعد الله إن أنقذه بالإيمان به، بمحبته وبخدمته مدى الحياة. لكن عندما يتخلص من المازق ينسى كل ما قد وعد ويعود الى حياته السابقة.
ما هو الدور الذي تلعبه النذور في حياة المؤمن وما هي الإرشادات التي يعطيها الكتاب في هذا الموضوع؟
أولا : ليس من الضروري عمل النذور. لا يوصينا الكتاب بها. لكنها في العادة وعود صادرة عن إرادة شخصية نقدمها للرب شاكرينه على حسنة. هكذا نقرأ في تثنية 22 "وَلكِنْ إِذَا امْتَنَعْتَ أَنْ تَنْذُرَ لا تَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّة."ٌ
ثانيا: ينبغي أن نحذر الا نقوم بنذور طائشة، أي وعود لا نتمكن من إيفائها أو نندم على قولها مستقبلا. يحذرنا سليمان بقوله، "لاَ تَسْتَعْجِلْ فَمَكَ وَلاَ يُسْرِعْ قَلْبُكَ إِلَى نُطْقِ كَلاَمٍ قُدَّامَ اللَّهِ. لأَنَّ اللَّهَ فِي السَّمَاوَاتِ وَأَنْتَ عَلَى الأَرْضِ فَلِذَلِكَ لِتَكُنْ كَلِمَاتُكَ قَلِيلَةً" (الجامعة2:5).
لكن إذا عملت نذرا، يجب أن تتممه. "إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ نَذْراً لِلرَّبِّ أَوْ أَقْسَمَ قَسَماً أَنْ يُلزِمَ نَفْسَهُ بِلازِمٍ فَلا يَنْقُضْ كَلامَهُ. حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ (عدد 2:30). "إِذَا نَذَرْتَ نَذْراً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَلا تُؤَخِّرْ وَفَاءَهُ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْلُبُهُ مِنْكَ فَتَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّةٌ." (تثنية 21:23)
الأفضل ألا تنذر من أن تنذر ولا توفي
هنالك بعض الإستثناءات حين يفضل عدم الوفاء من الإستمرار بوفائه. ربما قام أحدهم بنذر قبل تجديده في ديانة كاذبة أو مجموعة أخوية سرية. إن كان الوفاء بهذا النذر مناقضا لكلمة الله ينبغي أن نطيع الكتاب حتى ولو على حساب نقض النذر. إن كان النذر على عدم الإفشاء بأسرار معينة يمكنه أن يحافظ على صمته فيما تبقى من حياته حتى بعد قطع علاقاته بذاك التنظيم ربما أكثر. العهود التي تكسر في أيامنا هي عهود الزواج. عهود مقدسة تقطع في حضرة الله لكنها لا تُعامل بالأهمية اللازمة. لكن قرار الله ثابت: " لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْلُبُهُ مِنْكَ فَتَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّةٌ" (تثنية21:23).
Sunday, October 25, 2009
الموجود قبل الوجود
السؤال الأول:
السؤال الثاني:
السؤال الثالث:
السؤال الرابع:
Friday, October 9, 2009
وعد اليوم
Wednesday, September 30, 2009
الصليب لا يهزه التسونامي
Sunday, September 27, 2009
الراعي الصالح
Sunday, September 20, 2009
يا بنى
ربما انت لا تعرفنى , لكننى أعرف كل شىء عنك ...
مزمور139: 1
اعرف متى تجلس ومتى تقوم ... مزمور 139: 2
اعلم كل طرقك ... مزمور 139: 3
حتى ان شعر رأسك معدود ... متى10: 29-30
لأنك خلقت على صورتى ... تكوين1: 27
فىّ تحيا , تتحرك وتوجد ... اعمال17: 28
لأنك ذريتى ... اعمال17: 28
عرفتك حتى قبل ان تتشكل فى بطن امك ... ارميا1: 4-5
اخترتك عند تأسيس العالم ... أفسس1: 11-12
انت لست غلطه , لأن كل ايامك مكتوبه فى كتابى ... مز139: 15-16
حددت موعد ولادتك وأين ستقيم ... اعمال17: 26
أنت مصنوع عجباً وروعه ... مز139: 14
نسجتك فى بطن أمك ... مز139: 13
وأخرجتك يوم ولدت ... مز71: 6
أسيىء تمثيلى من قبل الذين لا يعرفوننى ... يوحنا8: 41-44
لست بعيداً وغاضباً , بل انا التعبير المطلق للحب ... 1يو4: 16
ورغبتى ان اسكب محبتى عليك فقط لأنك ابنى ولأننى أبوك ... 1يو3: 1
اعطيك اكثر مما يستطيعه ابوك الأرضى ... متى7: 11
لأننى الاّب الكامل ... متى5: 48
كل هديه صالحه تنالها تأتى من يدى ... يع1: 17
لأننى اعولك وأسدد كل حاجاتك ... متى6: 31-33
مخططى لمستقبلك كان دائماً مليئاً بالرجاء ... ارميا29: 11
لأننى احبك محبه أبديه ... ارميا31: 3
أفكارى تجاهك لا تحصى كرمل البحر ... مز139: 17-18
وابتهج فوقك بالغناء ... صفنيا3: 17
لن اتوقف عن صنع الخير لك ... ارميا32: 4
لأنك ملكيتى الثمينه ... حز19: 5
ارغب ان اغرسك بكل قلبي وبكل نفسي ... ارميا32: 41
اريد ان اريك اموراً عظيمه ومذهله ... ارميا33: 3
ان طلبتنى من كل قلبك ستجدنى ... تثنيه4: 29
تلذذ بىّ وسأعطيك شهوات قلبك ... مز37: 4
لأننى أنا من اعطاك هذه الرغبات ... فيلبي2: 13
انا قادر على ان اصنع لأجلك اكثر مما تستطيع ان تتصور ... افسس3: 20
لأننى مشجعك الأعظم ... 2تسالونيكى2: 16-17
انا ايضاً الاّب الذي يعزيك فى كل مشاكلك ...2كو1: 3-4
عندما تكون محطم القلب , اكون قريباً منك ... مز34: 18
كما يحمل الراعى الحمل , حملتك قريباً لقلبي ... اش40: 11
يوما ما سأمسح كل دمعه من عينيك وسأزيل كل ألم عانيته على هذه الأرض ... رؤ21: 3-4
أنا ابوك , واحبك كما احب ابنى , يسوع ... يو17: 23
لأنه بيسوع , اعلن حبي لك ... يو17: 26
هو التمثيل التام لجوهرى ... عبرانيين1: 3
أتى ليبرهن اننى لك , لا ضدك ... روميه8: 31
وليقول لك اننى لست اعد خطاياك ... 2كو5: 18-19
مات يسوع لكى نتصالح انت وأنا ... 2كو5: 18-19
كان موته التعبير المطلق عن محبتى لك ... 1يو4: 10
تخليت عن كل شىء احببته كى انال حبك ... رو8: 31-32
ان نلت عطيه ابني يسوع , نلتني ... 1يو2: 23
ولن يفصلك أى شىء عن محبتى فيما بعد ... رو8: 38-39
تعال الىّ وسأقيم اكبر حفله رأتها السموات أبداً ... لو15: 7
لطالما كنت اباً , وسأكون دائماً أباً ... افسس3: 14-15
سؤالي هو ... هل ستكون ابنى؟ ... يو1: 12-13
أنا انتظرك ... ... لو15: 11-32
مع حبي , أبوك
Sunday, September 13, 2009
الإيمان الذي لا يخلص
1- النوع الأول من الايمان الذي لا يخلص هو إيمانَ المعرفة الفكرية
2- النوع الثاني من الايمان الذي لا يخلص هو إيمانَ الدموع العاطفية
3- النوع الثالث من الايمان الذي لا يخلص هو إيمانَ التبعية والطائفية
4- النوع الرابع من الايمان الذي لا يخلّص هو الايمانَ الذي يتكل على الشعور وليس على كلمة الله الحية
الايمان الذي يخلص
1- الايمان الذي يخلص هو الإيمانَ النابع من روح الله القدسية
2- الايمان الذي يخلص غير مؤسس على المنطق والفلسفة البشرية
3- الايمان الذي يخلص هو الايمان الذي ينبع من أعماق القلب الذي أضنته الخطية
4- الايمان الذي يخلص هو الايمان الذي تتبعه الحياة العملية
Thursday, September 10, 2009
الإدمان على السعادة
يُشبّه الكتاب المقدس الحياة المسيحية بحياة الرياضي الفائز المقتنع بإنجازاته وتقدّمه وفوزه والسعادة المستمرة التي تغمر حياته.
ويعود السبب في هذا الوصف في أنّ ممارسة الرياضة تجعل الإنسان سعيداً ووجهه طلقاً لأن الجسم يفرز هرموناً من الدماغ يسمّى (هرمون السعادة endorphins) الذي يجعل مركز السعادة في المخ يتجاوب مع ذلك الشعور.
نرى ذلك في الرياضيين الفائزين في مبارياتهم... فمع أننا نراهم مرهقين خلال المباريات إلا أننا نلمس فرحهم لأنهم حقّقوا فوزاً عظيماً فجعلهم ذلك الهرمون ينسون آلامهم وأتعابهم.
إنّ الحياة مع المسيح تبدأ بالفرح الحقيقي الذي يحصل عليه المرء مجاناً عندما يختبر الخلاص الكامل الذي يقدمه الرب يسوع المسيح بالنعمة، وهذا يسمّى فرح الخلاص. "فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ" (إشعياء 10:61). فقد زال ضغط الخطية وانزعاجاتها التي كانت تسبي الإنسان وتزيده كآبة، وانطلق هرمون السعادة بعد كبتِ الخطية له لسنوات طويلة.
الفرح وتجاوز الصعوبات
رغم أن ظروف الحياة لا تفرّق بين مؤمن بالرب يسوع وغير مؤمن، فكلاهما معرضان لتجارب الحياة المتنوّعة. إلا أن المؤمن بإله الفرح والسلام مميَّز إذ يستطيع به التغلب على العقبات والنكبات والضغوط التي تعصف به، بل وحتى الحروب التي يشنها الشيطان عليه.
وسائط الفرح المتنوعة
منذ لحظة الخلاص، تجد نفسك مشدوداً لأن تقرأ الكتاب المقدس فيغمرك فرح عظيم يبدأ ينتشر كعبير في حياتك.
فعندما تطيع كلمة الله تفرح أيضاً...
وعندما تشهد أمام الناس بحياتك الجديدة في المسيح وبكلامك عن نعمة الله التي خلصتك تفرح أيضاً...
وإن اضطهدك مقاوموك تفرح أيضاً...
وعندما تنمو في الإيمان تزهر وتثمر بفرح أيضاً...
وتفرح عندما تعطي بسرور...
وعندما تصلي تخرج فَرِحاً من حضرة الله...
وتترنم وتعبد الرب بفرح...
لكن لماذا تشعر بهذا الفرح الذي لا يُنطق به ومجيد؟
لأن هناك عنصراً جديداً - إن جاز لي التعبير - دخل إلى كيان المؤمن لحظة قبوله للمسيح وهو الروح القدس الذي يعمل على استعادة كيميائية الدماغ بصورة صحيحة!! أما غير المؤمنين فإن جزءاً من كهربائية دماغهم مُعطّل. "الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ" (2كورنثوس 4:4).
الأبوّة وهرمون السعادة
يقول بعض العلماء: عندما يحتضن الأب طفله الصغير بين ذراعيه يشعر الطفل براحة وسعادة بسبب إفرازات هرمون السعادة. ويا له من تصوير رائع! فنحن المؤمنين، عندما نتمتّع بشركة روحية حميمة مع الرب نكون كذلك في حضن يسوع وفي حضن الله الآب أبونا الحنون. "وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هذَا الرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ. كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضًا. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي" (1يوحنا 3:1-4).
إنقطاع السعادة
لكن قد يقول قائل: لماذا أجد بعض المؤمنين مكتئبين؟
علينا ألا ننسى أننا كتلة من المشاعر... فنحن نتأثّر بما نسمع ونرى. فإذا سمعنا أخبار الحروب، والكوارث، والموت في العالم فإننا نحزن، لأننا لا نعلم كم من هؤلاء ذهبوا بدون رجاء وخلاص أبدي... ولهذا يقول الكتاب: "فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ". لكن أكبر سبب يعطّل فرح المؤمن هو الخطية المتعمَّدة التي تُمرض القلب وتجفِّف النفس. "لَمَّا سَكَتُّ بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي الْيَوْمَ كُلَّهُ، لأَنَّ يَدَكَ ثَقُلَتْ عَلَيَّ نَهَارًا وَلَيْلاً" (مزمور 3:32-4).
الطبيعة تكلّمنا عن السعادة والكآبة
ضع أمامك لوحتين:
لوحة لغابة خضراء تحيط بها الجبال المكسوّة بالثلوج ووديان مليئة بالمياه...
وصورة أخرى لصحراء قاحلة...
عندما تنظر للصحراء تكتئب... إنها صورة لمن يفعل الخطية. لذلك نجد داود النبي يصلي بعد توبته قائلاً: "رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ، وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي"، وكأنه يقول: دعني أعود إلى ينابيع فرح الخلاص! هذا يقودنا إلى الاستنتاج بأن الحياة التقيّة - كما يقول الكتاب - مهمة لتدفّق السعادة بغزارة في حياتنا لتطيّب قلوبنا وقلوب الآخرين. ويجب أن نقتنع بأن التقوى والقناعة وجهان لعملة واحدة. إننا نقتنع بما سنربحه في حياة التقوى وهو أن نبقى في شركة مع الرب فيدوم فرحنا بالرغم من الاضطهاد والألم والتعب.
"اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (فيلبي 4:4).
عزيزي القارئ،
هدفي من هذه المقالة هو أن تعيش حياة الفرح الدائم مع الرب يسوع، وصلاتي هي أن لا تخبوا أفراحنا. وإن كان هناك بوادر للخطية، علينا أن نجتثها لكي لا تنقطع أفراحنا بسبب نمو جذور الخطية، كما أشجعك على دراسة رسالة فيلبي، رسالة الفرح الذي لا يُنزَع ولا ينضب.
يقول ربنا يسوع المسيح:
"كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ" (يوحنا 11:15).
"إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً" (يوحنا 24:16)
الكاتب غير معروف