تأملوا زنابق الحقل، كيف تنمو. لا تتعب ولا تغزل"متى28:6
إن زنبقة الحقل لا تترك مكانها، ولا تملأ الجو بصوت صراخها، ومع ذلك فإنها تنمو، ولا تتوقف في نموها، بل يقول لنا الرب "ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها". ذلك لأن مجد سليمان كان مكتسباً وكان صناعياً، بينما مجد الزنبقة هو مجد أصيل وطبيعي وداخلي.
والآن دعنا نفكر في ما يكسو الزنبقة من مجد وبهاء.
فأولاً: لون الزنبقة الأبيض يجعلها تعبيراً ورمزاً للطهارة؛ أيوجد رداء يكسو الشخص مجداً مثل الطهر والنقاء؟!
ثانياً: مكان وجود هذه النبتة الصغيرة، وهو الأودية، يجعلها رمزاً للاتضاع!
ثالثاً: مكان تكرار الإشارة إلى هذه الزهرة في الكتاب، هو سفر النشيد، وتُسمّى فيه "السوسن" حيث تَرِد فيه نحو سبع مرات، وبالتالي فهي تحدثنا عن المحبة.
وهنا نتقدم خطوة أخرى إلى الأمام ونسأل: ألعل المؤمنين أولاد الله يكتسون بمجد أسمى من مجد الزنبقة؟ وهل يكسوهم ما هو أفضل من كساء الزنابق؟ الإجابة هي نعم بكل يقين، بل إن الفارق هائل وعظيم بين المؤمن والزنبقة،
والسبب لذلك أن المسيح بنفسه صار كساء المؤمن! أتحدثنا الزنبقة عن الطـُهر والنقاء؟
اسمع ما يقوله الرسول بولس "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه (في المسيح)"
ثم الاتضاع والوداعة. فيحرّض الرسول بطرس المؤمنين بالقول "وتسربلوا بالتواضع" ؟ فما أبهى تلك العباءة؛ عباءة الوداعة والتواضع.
. أليس المسيح نفسه قدوتنا في ذلك وهو القائل "تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب
ثم المحبة، هي ذات طبيعة الله "الله محبة"، وقد سكب الله محبته الإلهية بالروح القدس الـمُعطى لنا ) . أتوجد حُلة نرتديها مثل حُلة المحبة آلتي قال عنها الرسول إنها "رباط الكمال" ؟!
إن المسيح نفسه هو نموذجنا الرائع
"اسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً وأسلم نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة") .
إن زنبقة الحقل لا تترك مكانها، ولا تملأ الجو بصوت صراخها، ومع ذلك فإنها تنمو، ولا تتوقف في نموها، بل يقول لنا الرب "ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها". ذلك لأن مجد سليمان كان مكتسباً وكان صناعياً، بينما مجد الزنبقة هو مجد أصيل وطبيعي وداخلي.
والآن دعنا نفكر في ما يكسو الزنبقة من مجد وبهاء.
فأولاً: لون الزنبقة الأبيض يجعلها تعبيراً ورمزاً للطهارة؛ أيوجد رداء يكسو الشخص مجداً مثل الطهر والنقاء؟!
ثانياً: مكان وجود هذه النبتة الصغيرة، وهو الأودية، يجعلها رمزاً للاتضاع!
ثالثاً: مكان تكرار الإشارة إلى هذه الزهرة في الكتاب، هو سفر النشيد، وتُسمّى فيه "السوسن" حيث تَرِد فيه نحو سبع مرات، وبالتالي فهي تحدثنا عن المحبة.
وهنا نتقدم خطوة أخرى إلى الأمام ونسأل: ألعل المؤمنين أولاد الله يكتسون بمجد أسمى من مجد الزنبقة؟ وهل يكسوهم ما هو أفضل من كساء الزنابق؟ الإجابة هي نعم بكل يقين، بل إن الفارق هائل وعظيم بين المؤمن والزنبقة،
والسبب لذلك أن المسيح بنفسه صار كساء المؤمن! أتحدثنا الزنبقة عن الطـُهر والنقاء؟
اسمع ما يقوله الرسول بولس "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه (في المسيح)"
ثم الاتضاع والوداعة. فيحرّض الرسول بطرس المؤمنين بالقول "وتسربلوا بالتواضع" ؟ فما أبهى تلك العباءة؛ عباءة الوداعة والتواضع.
. أليس المسيح نفسه قدوتنا في ذلك وهو القائل "تعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب
ثم المحبة، هي ذات طبيعة الله "الله محبة"، وقد سكب الله محبته الإلهية بالروح القدس الـمُعطى لنا ) . أتوجد حُلة نرتديها مثل حُلة المحبة آلتي قال عنها الرسول إنها "رباط الكمال" ؟!
إن المسيح نفسه هو نموذجنا الرائع
"اسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً وأسلم نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة") .