Wednesday, February 20, 2008

ضع الماضي خلفك

"… أنسى ما هو وراء وأمتد لما هو قدام." -فيلبي 3: 13 "… لأن مراحمه هي جديدة في كل صباح…" -مراثي أرميا 3: 22


كم أحب الطريقة التي قسم الرب بها النهار والليل، فمهما بدا اليوم صعباً مليئاً بالتحديات، إلا أن فجر اليوم التالي يشرق بأمل ورجاء جديد. يريد الله من كل منا أن نضع الماضي خلف ظهورنا وأن نجد دائماً مكاناً لبداية جديدة.
ربما تكون واقع فريسة لخطية معينة وبالرغم من أنك تبت عنها إلا أنك لا زلت تشعر بالذنب. ثق أن التوبة الصادقة تعني بداية جديدة تماماً. هناك وعد في 1يوحنا 1: 9 بأننا إن اعترفنا بخطايانا فهو يطهرنا من كل إثم.
وبمجرد أن تدرك المعنى الحقيقي لرحمة الله العظيمة وقبولك لها ستكون قادراً على منحها للآخرين. ربما تعاني من جرح عاطفي، فإن أردت أن تضع الماضي خلف ظهرك، عليك أن تغفر للشخص الذي سبب لك هذا الجرح، فالغفران شيء أساسي في نسيان الماضي.
لدى الله أمور جديدة لمستقبلك ولحياتك ولكنك لا تستطيع أن ترى أي منها إن عشت في الماضي وأقمت فيه. وتذكر أن التفكير والحديث عن الماضي يجعلاك حبيس الماضي.
غداً يوم جديد، فلا تضيع اليوم بالتفكير والعيش في الأمس.




ردد الكلمات التالية:
"اليوم هو يوم جديد برحمة جديدة. أعزم أن أضع الماضي خلفي، فالأمس مضى وانتهى، وها أنا اليوم أبدأ بداية جديدة."




Sunday, February 17, 2008

هل أنت فائز أم فريسة؟




ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا (أعظم من منتصرين) بالذي أحبنا.



هل تتألم جسدياً أو عاطفياً أو ذهنياً؟ هل تعلم أنه بإمكانك زيادة الألم أو الحد منه وفقاً للأسلوب الذي تتبعه في التعامل معه؟
أنا أعلم من خلال خبرتي الشخصية ومن خلال معرفتي بكلمة الله أنه بمقدور الإنسان إما أن يصبح الفائز أو أن يكون الفريسة.

والسر هنا هو إدراك المرء أن النصرة هي بالمسيح، فإن تعلمنا كيف نتكل على الله وكيف نقبل منه كل ما نحتاج، عندئذ فقط سنقدر أن نفعل كل شيء في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13).

الله هو كل ما نحتاج في أي المواقف التي نمر بها لأنه وعدنا بالقوة والقدرة والمعونة. فعندما تكون لنا شركة قوية وعميقة معه وعندما نصرف الوقت مع وفي الحديث إليه، نستمد القوة منه.

لقد تعلمت أن أتكل على الرب بكل قلبي لكي يعطيني القوة وتعلمت أيضاً أن لا أتحدث عن المشكلة أو أفكر فيها إلا عند الضرورة القصوى.
وجه نظرك نحو الرب اليوم بغض النظر عما تمر به ووجه حديثك إلى الرب وتحاشى الحديث عن المشكلة.
تذكر: لقد اجتزت بالكثير، وستجتاز هذه أيضاً


أفعل ما يلي:
اخضع للرب في كل شيء واصرف وقتاً معه وانتظر في محضره وستدرك أن الرب هو كل ما تحتاج إليه




Saturday, February 16, 2008

اختر معاركك

قراءة كتابية:
يشوع 13 : 1-7
1 وشاخَ يَشوعُ وكَبُرَ في السِّنِّ، فقالَ لَه الرّبُّ شِختَ وكَبُرتَ في السِّنِّ، وبَقيَت أراضٍ للامتِلاكِ كثيرةٌ. 2 وهذِهِ هيَ الأراضي الباقيةُ كُلُّ بِقاعِ الفِلسطيِّينَ وكُلُّ أرضِ الجَشوريِّينَ جنوباً 3 مِنْ شَيحورَ الجاري في مِصْرَ إلى أرضِ عَقرونَ شمالاً وهيَ لِلكنعانيِّينَ وفيها أقطابُ الفِلسطيِّينَ‌ الخمسةُ في غزَّةَ وأشدودَ وأشقَلونَ وجَتَّ وعَقرونَ وأرضُ العَوِيِّينَ‌ في الجنوبِ. 4 كُلُّ أرضِ الكنعانيِّينَ ومِنْ عارَةَ‌ الّتي للصَّيدونيِّينَ إلى أفيقَ إلى حُدودِ الأموريِّينَ، 5 وأرضُ الجِبليِّينَ وجميعُ لبنانَ شرقاً مِنْ بَعْلَ جادَ تَحتَ جبَلِ حرمونَ إلى ليـبو حَماةَ. 6 كُلُّ سُكَّانِ الجبَلِ مِنْ لبنانَ إلى مِسرَفوتَ مايِم، وكُلُّ الصَّيدونيِّينَ سأطرُدُهُم مِنْ أمامِ بَني إِسرائيلَ هذِهِ الأراضي كُلُّها تَقسِمُها بالقُرعةِ لِبَني إِسرائيلَ ميراثاً كما أمَرتُكَ. 7 تقسِمُها ميراثاً لِلتِّسعِ العشائرِ ولِنِصفِ عشيرَةِ منَسَّى.



نظرة عامّة

لو كان بمقدورك تغيير شيءٍ واحدٍ في العالم، فما هو الشيء الذي ستُغيّره؟ لا تقلق بشأن كيفية إتمام ذلك، أو بشأن كونه أمراً واقعيّاً أم لا، أم ما إذا كان أحدٌ سيتحمّس للفكرة أم لا - احلم فقط. تخيَّل أنَّ هذا ممكن. فما هو الشيء الذي ستُغيّره؟

تُعتبر هذه الفترة من تاريخ العبرانيّين فُرصةً ثمينةً أمامهم لتغيير العالم. فالكثير من الأشياء التي يريد الله القيام بها قد عهد بها إليهم، وهنالك قائمة طويلة بالأشياء التي تتطلّب التغيير. لكنّ هذا يتطلَّب ترتيب الأولويّات.

في هذا المقطع، ابحث أيضاً عن دروسٍ وعِبَرٍ عن مكافآت الإيمان بالله، ومتى ينبغي عليك أن تتخلّى عن العادات والتقاليد، والمخاطر التي قد تنشأ عن أقلّ مقاومة.




التطبيق الشخصيّ

لم يكن الجزء الأكبر من الأرض الموعودة قد وقع في أيدي العبرانيّين حتّى ذلك الوقت، لكنّ خطّة الله كانت تقضي بأن يتقدموا وأن يضموا هذه الأرض إلى ما يقسمونه بين الأسباط (يشوع 13: 7). وهكذا، فقد كانت رغبة الله هي أن يستولي العبرانيّون على الأرض في نهاية المطاف.

الله يعرف المستقبل، وحينما يقودنا فهو يعرف عن الانتصارات التي تنتظرنا. وكما كان ينبغي على العبرانيّين أن يخوضوا المعارك ويقاتلوا، كذلك ينبغي علينا نحن أيضاً أن نواجه المحن والتجارب وأن نخوض المعارك من أجل الأمور التي لم يتمّ الاستيلاء عليها بعد في حياتنا.

لكن ما هي الأمور التي لم يتم الاستيلاء عليها في حياتنا؟ قد تكون مناطق إرساليّة، أو لغات جديدة يجب أن يُترجم إليها الكتاب المُقَدَّس، أو مناطق محليّة لم تصلها البشارة، أو هيئات أو مؤسّسات بحاجة للتغيير، أو مشاكل عامّة أو قضايا أخلاقيّة لم تُحلّ بعد، أو خطيّة لم نعترف بها في حياتنا، أو مواهب وقدرات لم نعمل على تنميتها.

ما هي الأرض التي منحك الله إيّاها لتستولي عليها؟ هذه الأرض هي أرضك الموعودة. ثق بالله واستولِ على الأرض. وسوف يكون ميراثك هو سماء جديدة وأرض جديدة (رؤيا 21: 1).



ضغوط الحياة

"في العالم سيكون لكم ضيق (اضطهاد وضغوط وحيرة) ولكن ثقوا (تشجعوا وتأكدوا ولا تشكوا) أنا قد غلبت العالم (سلبته قوته حتى لا يؤذيكم وقد غلبته لأجلكم)". -يوحنا 16: 33

أصبحت الضغوط من أكثر الأمور الشائعة التي ينزح تحتها الناس في عالمنا اليوم. ولكن إليك الخبر السار، فبالرغم من أننا، نحن المؤمنين، نعيش في العالم، إلا أننا غير مضطرين للسلوك بحسب مفاهيم وأقوال وسلوك أهل العالم، بل ويجب أن لا نتمثل به. والحقيقة هي أن نظرتنا ورد فعلنا تجاه مواقف الحياة يجب أن يكون مختلفاً تماماً عن أهل العالم.
إن مصدر الضغوط التي نتعرض لها لا يكمن في الصعاب أو الظروف أو المواقف وإنما في اتجاه قلوبنا ونظرتنا لهذه الضغوط.
لقد أخبرنا يسوع بأننا سنواجه ضيق في العالم ولكن هذا الضيق يجب ألا يحزننا لأننا غير مضطرين لقبول الضغوط التي تُفرض علينا. لقد أعطانا الله امتياز أن نواجه تحديات الحياة اليومية بهدوء وسلام.
أنا أؤمن أن كل منا يستطيع أن يعيش حياة خالية من الضغوط في عالم يمتلئ بالضغوط، ولكن الأمر يتطلب اتخاذ بعض القرارات، التي قد تكون ثورية بعض الشيء.
اسمح لروح الله أن يقودك بعيداً عن الحياة الممتلئة بالضغوط نحو حياة السلام والفرح. قم بتغيير نظرتك واتجاه قلبك وسوف يغير الله الظروف في الوقت المناسب.




ردد الكلمات التالية:
"أختار أن أقبل نعمة الله اليوم القادرة أن تعينني أن أحيا حياة خالية من الضغوط في عالم يمتلئ بالضغوط."



Friday, February 15, 2008

الصّفقة الخاسرة


قراءة كتابية:
يشوع 9: 3 -6, 8, 9, 11-17
3 وسمِعَ سُكَّانُ جبعونَ‌ بما فعَلهُ يَشوعُ بِأريحا وعايّ، 4 فا‏ستَخدَموا الحيلَةَ هُم أيضاً في مُحاربَتِهِ ومضَوا فتَزوَّدوا وحَمَّلوا حميرَهُم أكياساً عتيقَةً ودِنانَ خمرٍ عتيقةً مُشَقَّقةً مُرَقَّعةً 5 وجعَلوا نِعالاً عتيقةً مُرَقَّعةً في أرجُلِهِم وثياباً باليةً علَيهِم، وكانَ جميعُ خُبزِ زادِهِم يابِساً عَفِناً، 6 وذهَبوا إلى يَشوعَ، إلى محلَّةِ الجِلجالِ، وقالوا لَه ولِرِجالِ إِسرائيلَ نحنُ قادِمونَ مِنْ أرضٍ بعيدةٍ، فا‏قْطَعوا لنا عَهداً.
8 فقالوا ليَشوعَ نحنُ هُنا في خِدمَتِكَ‌. فسألَهُم مَنْ أنتُم ومِنْ أينَ جِئتُم
9 فأجابوهُ نحنُ عبـيدُكَ جِئنا مِنْ أرضٍ بعيدةٍ جِدًّا، لأنَّنا سَمِعنا با‏سمِ الرّبِّ إلهِكَ وبجميعِ ما صنعَ في مِصْرَ،
11 فقالَ لنا شُيوخُنا وسائرُ سُكَّانِ أرضِنا خُذوا في أيديكُم زاداً للطَّريقِ وا‏ذهَبوا إليهِم وقولوا لهُم نحنُ عبـيدُكُم فا‏قطَعوا لنا عَهداً. 12 هذا خُبزُنا تَزوَّدناه ساخِناً مِنْ بُيوتِنا في يومِ خُروجِنا إليكُم، وها هوَ الآنَ يابِسٌ عَفِنٌ. 13 وهذِهِ زِقاقُ الخمرِ مَلأناها جديدةً، وها هيَ مُشَقَّقةٌ. وهذِهِ ثيابُنا ونِعالُنا عَتِقَت مِنْ طُولِ الطَّريقِ. 14 فشارَكهُم رِجالُ إِسرائيلَ زادَهُم، ولم يَطلبوا مَشورةَ الرّبِّ. 15 وسالَمَهُم يَشوعُ وقطَعَ لهُم عَهداً على ا‏ستِبقائهِم أحياءً، وحلَفَ لهُم بِذلكَ الرُّؤساءُ. 16 وبَعدَ أنْ عاهَدوهُم بِثَلاثةِ أيّامٍ سَمِعوا أنَّ هؤُلاءِ الغُرباءَ جيرانٌ لهُم، وأنَّهُم ساكِنونَ في مَناطِقِهِم. 17 فسارَ بَنو إِسرائيلَ وبَلَغوا مُدنَهُم في اليومِ الثَّالِثِ وهيَ جَبعونُ والكفيرَةُ وبَئيروتُ وقريةُ يَعاريمَ‌،


نظرة عامّة
أصبح مندوبو المبيعات منتشرين في جميع المتاجر الكبرى وغيرها من الأماكن. كما أنّهم قد يطرقون باب بيتك أو يتّصلون بك هاتفيّاً في بعض الأحيان كي يقنعوك بشراء شيءٍ ما. والشيء المُلاحظ هو أنّهم يستمرّون في المجيء وطرح عروضهم علينا لأنّهم يعرفون بأنّنا ضعفاء تجاه مثل هذه العروض.

أثناء رحلة الشعب العبرانيّ للاستيلاء على أرض كنعان، وقعوا فريسة شيءٍ مُشابهٍ. فقد جاء من يطرق بابهم ويعرض عليهم السّلع بالطريقة القديمة. راقب حماقتهم وتعلّم منها.

سوف تجد هُنا بعض الدروس والعِبَر الأخرى حول حفظ الوعود والتغلُّب على الأفكار الغريبة.


التطبيق الشخصيّ



تعرّض العبرانيّون للخداع (يشوع 9: 3-17). فحينما عاينوا حال هؤلاء الرجال وجدوا أنّهم يحملون خبزاً يابساً عَفِناً، وزقاق خمرٍ مُشقّقةٍ، وينتعلون نعالاً مهترئةً، ويرتدون ثياباً باليةً. لكنّهم لم يتمكّنوا من كشف هذه الحيلة. وبعد قطع الوعد وإقرار المعاهدة، انكشفت الحقائق - لقد انخدع قادة العبرانيّين. لقد أوصى الله العبرانيّين بأن لا يعقدوا أيّة معاهدات مع سُكّان أرض كنعان (خروج 23: 32؛ 34: 12؛ عَدَد 33: 55؛ تثنية 7: 2؛ 20: 17-18). كان يشوع يعرف، بصفته رجلاً عسكريّاً، كيف يُصلّي إلى الله قبل قيادة جيشه إلى إحدى المعارك. أمّا معاهدة السِّلم هذه فبدت ساذجة للغاية ممّا دفع يشوع والقادة إلى اتّخاذ قرارٍ بشأنها من تلقاء أنفسهم. وبسبب عدم طلبهم لمشورة الرَّبّ وحكمته، واندفاعهم لتنفيذ خططهم الذاتيّة، كان ينبغي عليهم أن يواجهوا شعباً غاضباً وتحالفاً صعباً.

خذ وقتك وتحلّى بالشّجاعة في طلب مشورة الله قبل اتّخاذ القرارات الهامّة - لا سيّما حينما يكون لهذه القرارات تأثير على الآخرين. اقرأ الكتاب المُقَدَّس يوميّاً كي تعرف ما يريده الله منك.



Thursday, February 14, 2008

حياة الملكوت


"لكن اطلبوا (اسعوا نحو وجاهدوا من أجل) أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم." -متى 6: 33


لنا امتياز كأولاد الله أن نحيا في ملكوت الله. فما هو ملكوت الله؟ '
نقرأ في رومية 14: 17 أن ملكوت الله هو بر وسلام وفرح في الروح القدس. فإن كان لنا كل شيء في العالم ولكن أعوزنا البر والسلام والفرح فنحن لا نملك شيئاً.
يملك الناس الذين لا يعرفون المسيح أشياء كثيرة ولكن ليس كلهم راضين. إن الرضا في الإنسان الباطن هو ما يريد الله أن يعطيه للإنسان.
يريدنا الله أن نعلم أننا تصالحنا مع الله بسبب ما فعله لأجلنا، فهو يريد أن يمنحنا سلام وسط الضيق وهو الوحيد القادر أن يمنحنا إياه. فالأشياء لا يمكن أن تخلق فرحاً يدوم إلى الأبد.
ولكن عندما يستقيم ما بداخل الإنسان، لن تكون للأشياء الخارجية قيمة بالنسبة لنا وعندما تفقد قيمتها أمام أعيننا، يمنحنا الرب المزيد منها. فعندما نصوب أبصارنا نحو ملكوت الله وبره وسلامه وفرحه، ستزداد لنا كل هذه الأشياء.
تعلم أن تحيا في ملكوت الله.



ردد الكلمات التالية:
"لأني أطلب ملكوت الله وبره أولاً، سيعطيني الرب كل ما أحتاج إليه لكي أعيش في سلام وفرح."




Wednesday, February 13, 2008

الثقة


وهذه هي الثقة (اليقين، الجسارة) التي لنا عنده أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا.



يجب أن تظهر الثقة في كل جوانب حياتنا، وتعتبر الصلاة أحد هذه الجوانب التي تُظهر ثقتنا في الله. فإن صلينا لأجل أمر ما بدلاً من القلق بشأنه ومحاولة تحليله بالمنطق، فهذا دليل وبرهان على ثقتنا في الله في هذا الموقف.

ربما يوجد بين القراء الأعزاء من يصلون ثم يتساءلون إن كان الله قد سمع صلاتهم أم لا! وهناك من يتساءلون إن كان الله يسمع لهم فقط عندما يحسنون اختيار الألفاظ أو يصلون صلوات طويلة أو يستشهدون بآيات كافية من كلمة الله. ولكن الحقيقة هي أن الصلوات التي يملأها الشك وعدم اليقين لا تُسر لقلب الله، لذلك عندما نصلي يجب أن نصلي بإيمان ويقين.

لقد علمني الرب أن الصلوات التي أرفعها ببساطة إيمان تفي بالغرض وأني لست في حاجة لترديد الصلوات مرة ومرات لأنه يسمع لي من المرة الأولى. أيضاً تعلمت أني لست بحاجة لانتقاء الكلمات الرنانة، فقط علي أن أعبر عما في داخلي وأثق أنه يسمع لي ويتفهم مشاعري.

كل ما علينا هو أن نرفع له طلباتنا مؤمنين أنه يسمع وأنه يستجيب في الوقت المناسب.

صلِ بثقة وآمن بأن الرب يسمع الصلوات البسيطة التي تشبه صلوات الأطفال عندما تكون نابعة من قلب مخلص.




صل هذه الكلمات:
"أيها الآب السماوي، أشكرك لأنك تسمع صلاتي وأؤمن أنك قد استجبت بالفعل. في اسم يسوع، آمين."




Tuesday, February 12, 2008

في حجرة الانتظار



في يدك آجالي...


لو استطاع كل منا أن يفهم ويدرك توقيتات الله، لتعاونا معه بصورة أفضل لتحقيق خطته لحياتنا، إلا أننا قد لا ندركه بالكامل، لذلك علينا أن نكتفي بمعرفتنا للشخص الذي يعرف كل شيء. فإن أردنا أن نسير مع الله ونتمتع ببركاته، علينا أن نتعلم كيف نعطي الله مكانته كإله في حياتنا. يميل معظمنا إلى أخذ الدور القيادي في العلاقة مع الله ولكن الحقيقة هي أن الله قد اتخذ موقفاً ولن يغيره، فالتغيير يجب أن يحدث معنا نحن.
أن الله هو صاحب الدور القيادي في العلاقة وهو من يعطي الأوامر والتعليمات التي يجب علينا أن نتبعها حتى وإن لم تعجبنا الطرق التي يسيرنا فيها. يعتبر التوقيت أمر على قدر كبير من الأهمية في مسيرنا مع الله.

تُرى لماذا يتأنى الرب طويلاً قبل أن يعطينا ما طلبناه؟ وهنا أقول أن الثقة في الله تعني أسئلة بدون إجابات الأمر الذي يجعلنا ننمو في الإيمان. لدى الله خطة، كما أن لديه توقيت لهذه الخطة، وبينما نجلس نحن في حجرة الانتظار، يعدنا هو لما أعده لنا، فلابد لنا أن ننمو وننضج أولاً وهو أمر يستغرق وقتاً.
وفي كل مرة نصل فيها إلى مستوى نضج معين، يباركنا الله بمستوى جديد من البركات. ربما تكون قد اعتدت أن تهتم بشئونك، تنازل اليوم عن الاهتمام بذاتك، فالله يريد أن يهتم بك وهو إله أمين يمكنك الاعتماد عليه.



صل هذه الكلمات:
"أنا أثق بك يا رب وأعلم أنك تحبني وأن خطتك وتوقيتك لحياتي كاملين. في اسم يسوع، آمين."



Sunday, February 10, 2008

كن على طبيعتك




لأننا لا نجترئ أن نعد أنفسنا بين قوم من الذين يمدحون أنفسهم ولا أن نقابل أنفسنا بهم بل هم إذ يقيسون أنفسهم على أنفسهم ويقابلون أنفسهم بأنفسهم لا يفهمون (غير حكماء).



يعاني كل شخص لا يقبل ذاته صعوبة كبيرة في قبول الآخرين والتعايش معهم. فإن لم نحب ذواتنا، لن نستمتع بالحياة التي نعيشها، ولكن بمجرد أن يعلن الله لنا بصورة شخصية عن حبه الغير مشروط، سنقبل ذواتنا ومع الوقت ستثمر علاقاتنا مع الآخرين أيضاً.

قف من نفسك لحظة واسأل: "بماذا أشعر تجاه نفسي؟"
أريد أن أشارك معك عشرة نصائح يمكن أن تساعدك لكي تنجح في أن تكون نفسك وأؤمن أنها سوف تساعدك على زيادة ثقتك بنفسك وتكوين صورة أفضل عن ذاتك كابن لله:
1- لا تفكر أو تتحدث أبداً عن نفسك بطريقة سلبية.

2- فكر وتحدث عن الأمور الإيجابية فيك.

3- لا تعقد مقارنات بينك وبين أي شخص آخر.

4- ركز على إمكاناتك لا على محدوديتك.

5- ابحث عن شيء تحب وتجيد عمله ثم كرره مرة ومرات.

6- تجاسر أن تكون مختلفاً، واسع نحو إرضاء الله لا الناس.

7- تعلم كيف تتأقلم مع نقض الآخرين لك.

8- اعلم أنك الشخص الوحيد القادر أن يحدد قيمة ذاته ولا تجعل الآخرين يقومون بذلك بدلاً منك.

9- ضع عيوبك في نصابها الصحيح.

10- اكتشف المصدر الحقيقي للثقة.



افعل ما يلي:

من الآن فصاعداً انظر لنفسك على أنك ابن لله، فكر وتحدث عن الأشياء الإيجابية فيك واعلم أنك محبوب ومقبول بالرغم من كل عيوبك وضعفك